سلّط أستاذ التربية الدكتور ماجد الحبيب الضوء على أحد أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى انفصال الأزواج رغم مرور سنوات طويلة من العشرة، مشيرًا إلى أن مرحلة منتصف العمر تمثل نقطة تحول حساسة في العلاقة الزوجية.
وأوضح الحبيب أن كثيرًا من الأزواج لا يدركون طبيعة هذه المرحلة، حيث تطرأ خلالها تغييرات نفسية وعقلية لا تقل أهمية عن التغيرات الجسدية.
وأضاف أن هذه التغيرات قد تؤثر بشكل مباشر على طبيعة التواصل بين الزوجين، مما يؤدي إلى خلافات قد تتفاقم إذا لم تتم معالجتها بوعي ومرونة.
وأكد الحبيب على أهمية التغافل والتسامح في هذه المرحلة، معتبرًا إياهما من أهم الأدوات التي تضمن استمرار العلاقة الزوجية واستقرارها.
وشدّد على ضرورة أن يتحلّى الطرفان بتفهّم التغيرات التي يمر بها كل منهما، والعمل معًا لتجاوزها دون تصعيد أو خصام.
التعليقات
اترك تعليقاً